الرب يكتب سيناريو و نحن ممثلون على مسرحه !

  • تعليق
ما مدى اطلاع الرب على المستقبل ؟
هل هو واسع المعرفة ؟
هل يجبرنا على اختيار قرارتنا ؟
هل هو كاتب لسيناريو و نحن مجرد ممثلين ننفذ مشيئته ؟




هذه التدوينة اكتبها بكل محبة لكل شخص خطرت على باله هذه الأسئلة املاً أن يستخدمني الرب يسوع ليتمجد أسمُه القدوس
هذه التدوينة هي إهداء لصديقي العزيز


_ ما مدى معرفة الرب المستقبلية ؟

 لنرى ماذا يقول الكتاب عن هذا

 "أتدرك موازنة السحاب ، معجزات الكامل المعارف" ( أيوب 37 : 16 )
"أنت عرفت جلوسي وقيامي . فهمت فكري من بعيد مسلكي ومربضي ذريت ، وكل طرقي عرفت لأنه ليس كلمة في لساني ، إلا وأنت يارب عرفتها كلها" ( مز 139 : 2 - 4 )
"عظيم هو ربنا ، وعظيم القوة . لفهمه لا إحصاء" ( مز 147 : 5 )
"لأن طرق الإنسان أمام عيني الرب ، وهو يزن كل سبله" ( أمثال 5 : 21 )
"اذكروا الأوليات منذ القديم ، لأني أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي مخبر منذ البدء بالأخير ، ومنذ القديم بما لم يفعل ، قائلا : رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي" ( أشعياء 46 : 9 - 10 )
"وبهذا نعرف أننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا ، ويعلم كل شيء" ( يوحنا الأولى 3 : 19 - 20 )
"أفلا يفحص الله عن هذا ؟ لأنه هو يعرف خفيات القلب" ( مز 44 : 21 )

 = مما سبق يتضح إن الرب هو العالم بكل شئ إذاً فلما كل هذا .. لما لا يقبل من يشاء في الملكوت بما إنه العالم بكل شئ !

_ حسناً يا اعزائي دعونا نفترض حدوث مثل هذا الشئ .. كيف للعادل ان يأخذ قرار كهذا و يحرمنا من حق الأختيار !

= لكن هو بالفعل حرمنا من حق الأختيار بمعرفته المستقبلية !

_ يا عزيزي فهو الخالق و القدير و معرفته المستقبلية هي ما تجعله إلهاً .. ثم معرفته المستقبلية لا تشكل ضغط لأختياراتك تحت اي شكل من الأشكال

= لكن هذا ما يفعله لاعبي الخدع يضعون الورقة التي يريدونها هم تحت يدك و تظن إنه بكامل إرادتك اخترتها !

_ اخطأت في فهم ما يعنيه الكتاب المقدس يا عزيزي .. دعنا نفترض إن الرب لاعب خدع .. هو بالفعل يعلم ما الورقة التي ستختارها لكن لم يعطيها لك (بعكس لاعب الخدع الذي يسلمك الورقة)
هناك فرق كبير جداً بين أن اقول
انا سأخدعك و انفذ إرادتي ، او انا سأحبك و انفذ إرادتك

= لكن الكتاب المقدس لا يقول مثل هذا الشئ

_ اخطأت مرة ثانية فلو كنت تكرمت و أكملت القراءة بعد ( أمثال 5 : 21 ) كنت ستجد الكتاب يقول صريحاً إن وقوعك في الخطيئة هو انت و شرورك و آثامك

"الشرير تأخذه آثامه وبحبال خطيته يمسك إنه يموت من عدم الأدب ، وبفرط حمقه يتهور" ( أمثال 5 : 22 - 23 )


هذه التدوينة هي إجتهاد شخصي و رد بما ارشدني له الروح القدس تناسباً مع عقلي .. اعزائي اجعلوا روح الرب يعمل بكم ولا تجدفوا بنعمتها

يسعدني جداً مشاركتكم بأرائكم سواء كانت بالأيجاب او السلب

ads


شاهد ايضا ( فيديو مشابه )